شارلوت فان دن برويك - Charlotte Van den Broeck

شارلوت فان دن بروك (1991)، شاعرة فلمنكية حاصلة على درجة الماجستير في اللغتين الإنجليزية والألمانية والأدب، وتدرس الآن "فنون الكلمة" بمعهد أنتويرب التحضيري. بدأت فان دن بروك بقراءة قصائدها على المسارح، ولفتت مجموعتها الشعرية الأولى "حرباء" (قصائد بصرية وسردية) الصادرة في يناير 2015 الأنظار إليها بقوة. والتي نالت عنها جائزة "هرمان ده كونينك" في 2016. وفي أوائل 2017 أصدرت فان دن بروك مجموعتها الشعرية الثانية "دفّة الليل"، والتي تم ترشيحها لجائزة الشعر VSB في دورتها الرابعة والعشرين والأخيرة. وفي عام 2019 قدمت فان دن بروك كتابها السردي الأول تحت عنوان "أجزاء المغامرة"، وتضمن ثلاثة عشر نصاً عن المهندسين المعماريين الذين انتحروا أثناء أحد المشاريع البنائية التي كلفوا بها أو بسببها.

Dutch

Acht, ∞ - VI. [een goochelaar zaagt me in twee stukken]

een goochelaar zaagt me in twee stukken en klapt me open naar het publiek mijn lege romp onthuld na de nacht, na de slag waarin ik generaal en sterveling werd, grond en organen verloor jou vergat door de trompetten van de optocht in mij bij het achteromkijken al zag ik hoe je je jas van de kapstok zou nemen een klein, finaal gebaar, de teleurgang tussen schouderbladen en toch gemarcheerd, verder het diepe in, verder dan de blinde klip daar in inkeer uiteengevallen – natuurlijk, in wat anders dan in een kermend geluid? het verraadt me op het podium iedereen kijkt, ik zeg nog ‘liefste’ en ‘weigering’ en ‘vergeef me’, maar het applaus is eindeloos na afloop word ik niet gehecht

اللغة العربية

ثمانية، ∞ - سادساً. "ساحرٌ شقَّني إلى نصفين"

سَاحرٌ شَقَّنِي إلى نِصْفينِ وباعدَ بينهما أمامَ الجمهورِ انكشفَ جذْعِي الخاوي بعد اللَّيلِ، بعد المعركةِ التي كُنتُ فيها جِنرالاً وميِّتاً، خسرتُ الأرضَ والأعضاءْ نَسيتُكَ بسببِ أبواقِ الموكبِ داخِلي في الْتِفاتتي إلى الخلْفِ عَرفتُ بأيِّ طريقةٍ ستأخُذَ معْطَفِكَ عن المشجبْ لفتةٌ صغيرةٌ أخيرةْ؛ خيبةُ الأملِ بين صفحتي الكتفينْ ورُغمَ ذلكَ تَسيرُ، أبعدَ وأعمقَ، أنأَى حتَّى مِنَ الهاويةِ العمياءْ حيثُ تَجزَّأْتُ أنا إلى أصواتٍ تئنُّ، طَبعاً، وماذا سيكونُ غير ذلك، غُدِرَ بي على المسرحْ الجميعُ ينظرونَ، وأنا ما زلتُ أقولُ: "حبيبي".. و"أرفضُ".. و "سامحني"، لكن التّصفيقَ لا ينتهي بعد بُرهةٍ سَأُصبحُ حُرَّة

شركائنا