بالنّيابة عن نفسي
لأنّني لن أعيش إلى الأبد.
بالنّيابة عن الأبد
لأنّكِ في النّهاية..
ستغادرينه.
بالنّيابة عن عشّاقكِ,
لأنّ قصائدنا الجميلة
التي ستبقى, وتنجب عشاقاً
بعدنا..
من صنع هزائمهم.
وبالنّيابة عن القصائد
حتّى تلك الحزينة
والمؤلمة,
لأنّ الكلمات في فمي
تتفتّح وحوشاً
حتّى تصل إليكِ.

وأحبّكِ..
بالنّيابة عن نفسكِ
لأنّكِ باستثناء كلّ شيء
لن تعرفي
كيف تفعلين ذلك.

صوت: أحمد قطليش.

Comments are closed.