أواجهُ بظلها، لَمعة فؤوسِهم.
.
في وقت متأخر،
أفهم أنني…
لا أنجح في التخلص من طبيعتي
في كل مرة ينصحني الآخرون بذلك.
لا أستطيع أن أكره نمو الأشياء مائلة بقلبي
لأن احتمال النمو وحده
يكتبني عاريةً مِن أي استقامة.
.
في وقت متأخر
أعترف بجميل كل العابرين
لأن الحفرَ التي تركوها خلفهم..
حولتْ قلبي إلى غربال بعيون واسعة.
كل شيء فيه آيل للسقوط.
لأنني أخيرا
بأصابع أقل، ودون ظِل
صرت أرى.

صوت أحمد قطليش.
نص خديجة المسعودي.