في اللحظة الأخيرة

البرد في داخلي، أنتم الذين تصرخون بالقرب مني

سأترك البيت ذا الألف مقام

في أعصابي المتصلبة

تمر بلا رحمة عربة ضجيجكم

هزيمة، هزيمة، مسألة غريبة

أتمدد في وسط النهار كشجرة مقطوعة

لا يعيش النمر أكثر من الأيل

لكنه يأتي دائماً في الوقت المناسب ليقتل الأيّل

عن غير قصد اخترق سكين

أحد المهووسين صدري

لكن هناك دائماً ظل

يطرد ظلا آخر، ليلتقي بالظلال الأخرى

لا ترتجف يا كياني، لا تبتئس، لا تتحطم

لنتذكر كيف نستدرك ذواتنا

في صداقة الصمت

لنلج وحدنا رحبة الليل الشاسع

*
صوت: أحمد قطليش.
ترجمة: د . ميساء السيوفي

Comments are closed.